البعد الأخلاقي للدين

البعد الأخلاقي للدين

المحور الأول: التأصيل النظري:

1-     ثلاثية سارتون (الدين، العلم، الفن)

- تعليل على أساس الدوافع الإنسانية:

·              دافع الميل إلى الحق

·              دافع الميل إلى الخير

·              دافع الميل إلى الجمال

- علاقة الدين والعلم: دافع الميل إلى الحق: الكلي والتفصيلي

- علاقة الدين والفن: دافع الميل إلى الجمال: الكائن والمكوّن

·        إغفال الفلسفة: العلم بالمعنى الأوسع يشمل الفلسفة

·        إغفال الأخلاق: الدين في ثلاثيته يفسح للأخلاق موقعاً متميزاً

- ثلاثية الإسلام: العقيدة والأخلاق والشريعة

- الأخلاق والمشترك بين الشرائع: كليات العقيدة مشتركة الألوهية النبوة المعاد

·        التنوع في الشرائع

·        الأخلاق مشتركة تماماً

/مما سمح للقول بأن الدين واحد والشرائع متنوعة/

- الأخلاق والمشترك الديني والإنساني: ليست الأخلاق اعتباريات محضة بل لها جذور واقعية من العلاقة بين الهدف (تكامل الإنسان أو مقام القرب من الله) وأخلاق الإنسان وسلوكياته

- قيمة الأخلاق ووزنها في الإسلام:

·         دنيوياً (الإسلام حسن الخلق) (حسن الخلق نصف الدين)

·        أخروياً (ألا أنبئكم أحبكم إلي وأقربكم مني مجالس يوم القيامة؟ أحاسنكم أخلاقاً الموطؤون أكنافاً الذين يألفون ويؤلفون)

هل تغني العقيدة عنها؟ (أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً)

هل تغني العبادة عنها؟ (قيل للرسول إن فلانة تصوم النهار وتقوم الليل وتؤذي بلسانها جيرانها فقال: لا خير منها هي من أهل النار)

 

2-     مدى العلاقة بالمثل الأعلى الإلهي: (تخلقوا بأخلاق الله)

·     الله حليم = الإنسان الحليم

·     الله لطيف = الإنسان اللطيف

·     الله ودود = الإنسان الودود

·     الله غفور = الإنسان الغفور

·     الله رحيم = الإنسان الرحيم

 

3-     النموذج الديني الإيماني الأمثل:

·                  الأنبياء وتميزهم الأخلاقي

·                  موقع الرسول منه:

أ‌-       أثنى عليه ربه بآية متفردة (وإنك لعلى خلق عظيم)

ب‌-     وقد لخص الرسول هدف بعثته (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)

·                  الإمام علي ع و نبل خصومته ولاسيما مع الخوارج

 

 

 

4-     مفتاح الأخلاق في تعامل الله مع خلقه:(الرحمة)

·       من القرآن الكريم: (بسم الله الرحمن الرحيم) (كتب على نفسه الرحمة) (ورحمتي وسعت كل شيء)

·       وفي تعامل الأنبياء مع أممهم

·       وفي تعامل الرسول الأكرم مع العالمين (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)

·       ومن الرحمة تشتق الحرمة:

أ‌-     حرمة الإنسان عموماً على الإنسان والمسلم خصوصاً (من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً)

ب‌-    حرمة المؤمن خصوصاً على المسلم خصوصاً (ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها)

 

5-     موقف الرسول من الأخلاق ورموزها بين العرب قبل الإسلام:

·       الموقف مع ابنة حاتم الطائي:(أطلقوا لها أسراها)

·       القول في عنترة:(ما وصف لي أعرابي قطّ فأحببت أن أراه إلا عنترة)

·       تقويم حلف الفضول:(لو دعيت إلى مثله في الإسلام لأجبت)

·       والمقابل الجاهلي: قول ابنة عمرو بن ود العامري:

لوكان قاتل عمرو غير قاتله        لكنت أبكي عليه آخــر الأبد

لكنّ قاتله مـــــن لا يعاب به        وكان يُدعى أبوه بيضة البلد

 

المحور الثاني: التدقيق العملي

·     إشكالية الدين والتدين:

· الدين إلهي المنبع وإن كان إنساني المصب

· التدين فعل إنساني في تقبّل الدين وفهمه وتجسيده

· الدين والفطرة:(فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم)

· الدين والعقل:(لقوم يعقلون) (لعلكم تعقلون) (أفلا تعقلون)

· الدين والعلم:(هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) (وقل ربّ زدني علماً)

· الدين والأخلاق:(وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم)

· التدين والغريزة:

· التدين والجهل: في مقابل العقل: حتى في بعض من يدعون أنهم علماء الدين

                  في مقابل العلم:

· التدين والأخلاق:

 

·     الإسلام والنظم الإسلامية:(البعد الأخلاقي)

· الاسلام والسياسة: نعم للعدل لا للظلم:(لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط)

· الاسلام والاقتصاد: نعم للتكافل لا للاستغلال: لا للاستغلال نعم للتكافل:(ولا تأكلوا الربا) (وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه)

· الاسلام والاجتماع: نعم للأسرة البشرية الواحدة لا لصراع الشمال والجنوب:(يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة)

· الاسلام والتربية: نعم لتهذيب النفوس لا لإهمالها:(عليكم أنفسكم) (قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها)،صلاح نفسك للأخلاق مرّحبة، فقوّم النفس بالأخلاق تستقم.

 

 

·     الإسلام والدوائر الاجتماعية:(البعد الأخلاقي)

·       الإسلام والأسرة:(إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوّجوه)

·       الإسلام والوطن:(حب الوطن من الإيمان)

·       الإسلام والأمة:( وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون)

·       الإسلام والبشرية:(يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم)

 

·     الإسلام والعبادات:(البعد الأخلاقي)

·       الصلاة:(وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)

·       الصيام:(كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)

·       الحج:(لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم)

·       الزكاة:(خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها)

 

·     الوهابية والدين:( فتّش عن البريطانيين ثم الأمريكيين والصهاينة من وراء الوهابيّة)

·     معول الجهل على صعيد العقيدة

·      معول اللاأخلاق في مقابل الأخلاق

·     معول التشدد على صعيد الفقه

·     أمثلة مما قبل عبد العزيز: الاعتداء على الحجاج المصريين وحملة إبراهيم باشا

·     أمثلة من عبد العزيز: الحملة على المربّين له من آل الرشيد والوثيقة المشؤومة (الاعتراف بوطن لليهود في فلسطين)

·     أمثلة من أولاده وأحفاده: تآمر على المقاومة \حرب على العراق وسورية\ مجزرة بئر العبد

·     المثال الأخير وليس الآخرِ: حرب على اليمن

·     الإفرازات الجاهلية اللاأخلاقية المتشددة:(التيار الوهابي التكفيري الإرهابي): القاعدة \داعش \ النصرة وملحقاتها جميعاً

 

المحور الثالث: الاستشراف المستقبلي لمشكلة الأخلاق:

·        في معرض الخطر لتدهور الأخلاق:

1-   الأمة في معرض الخطر: وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت           فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا

·        الأمة في خطر بسبب حكوماتها ولاسيما السعودية وقطر وتركيا والأردن والمشاركين في العواصف على جيوشها وشعوبها والقوى الحية فيها بأموالهم وإعلامهم وتسليحهم وفي لعبة لا أخلاقية تحول العدو صديقاً والصديق عدواً.

 

2-    الحضارة في معرض الخطر:

من خلال تقديم المصلحة على المبدأ واللعب على ازدواج المعايير واستعادة الاستعمار بصورة أبشع وبتكلفة أقل، لكنها ببعدها عن الأخلاق إلى سقوط تنبأ به ويلسون واشبنجلر على الرغم من أحلام هينتنغتون و فوكوياما.

 

3-    التدين (الإسلام) في معرض الخطر:

الصورة البشعة المشوهة للإسلام من خلال تديّن منغلق إلغائي تدميري لا أخلاقي

·        إلى لقاء في الأخلاق:

1.    لقوى الوطن بكل تنوعاتها: الإسلامية والقومية والوطنية

2.    لقوى الأمة: بكل تياراتها المخلصة الحية الرافضة للمؤامرة اللاأخلاقية على مصير الأمة

3.    لقوى البشرية: بكل قدراتها التي ينبغي أن تجتمع وتلتقي في حلف الأخلاق مقابل اللا أخلاق

 

·        لنفي الصراع واستئصال عوامله:

1.    استلهام المشترك الديني والإنساني ولاسيما الأخلاقي

2.    التطريز بالتنوع في الرؤى والشرائع

3.    الإغناء بالتنوع في المذاهب والمناهج.

Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA