title
كتيّب: الرؤية الكونية التوحيدية
المؤلف: مرتضى مطهري (مفكر إسلامي)
أ) الأسئلة التي يجيب عنها:
1- ما الفرق بين الإحساس بالكون ومعرفة الكون؟
2- ما الصلة بين الرؤية الكونية والإيديولوجية؟
3- ما الرؤية الكونية الإسلامية؟
4- ما أدلة التوحيد؟ وما مراتبه؟
5- ما الغيب؟ وما نوعاه؟
6- ما الحكمة الإلهية؟ وما العدل الإلهي؟ وما نتائجهما في الكون والإنسان؟
ب) الإجابات مختصرة:
1- المشترك بين الإنسان والحيوان هو الإحساس بالكون
فكلاهما (كائن حساس) أي يتعامل بحواسه مع الكون ولكن الإنسان يمتاز ويتفوّق بمعرفة الكون فهو (كائن معرفيّ)
2- الرؤية الكونية: هي الموقف الاعتقادي من الكون مبدأ ومسيراً وغاية
والإيديولوجية: هي السلوك الذي يترتب على ذلك الموقف الاعتقادي منهجاً وأهدافاً ومسؤولية
3- الرؤية الكونية الإسلامية: هي رؤية كونية فلسفية (عقلية) ترى أن الكون ومنه الإنسان صدر عن الخالق الواحد أي الله.
وتتسم بالسمات الآتية:
- ثابتة لا تتزلزل وتتسم باليقين
- تجيب عن الأسئلة الكلية هل؟ لماذا؟ ماذا؟ من؟ وتترك الإجابة عن الأسئلة الجزئية: كيف؟ متى؟ أين؟ أيّ للعلوم
- تعتمد الوحي والبرهان العقلي دون تعارض بينهما
- تملأ العقل، وتثير الوجدان، وتدفع إلى العمل، والالتزام بالتشريع الإلهي
4- التوحيد قسمان: نظري اعتقادي وعملي سلوكي
أولاً: النظري الاعتقادي:
- توحيد الذات الإلهية: الله واحد (لا يتعدد)
الله أحد (لا يتركبّ)
- توحيد الصفات الإلهية: ذاته صفاته
وصفاته عين ذاته
- توحيد الفعل الإلهي: لا مؤثر في الكون على سبيل الاستقلال إلا الله
فهو لا يحتاج في فعله إلى أحد وكل من سواه يحتاج في فعله إليه
وهو الخالق لكل ما في الكون وهو الربّ المدبّر له
ثانياً: العملي
السلوكي: هو
- التوحيد في العبادة
- التوحيد في الاستعانة
- التوحيد في الطاعة
- التوحيد في التوكل
- التوحيد في الرجاء
- التوحيد في الخوف
- التوحيد في الحب
1-
الغيب: ما لا يدرك بالحواس من الكون وما وراءه وهو نوعان:
- نسبي: كان ولم نعرفه
إلا بالوحي (ما حصل للأمم البائدة) أو سيكون ويعرفه آنذاك وأخبرنا به الوحي (أحوال
يوم القيامة)
- مطلق: لن نعرفه لا
بالعقل ولا بالوحي (حقيقة الذات الإلهية) ولكننا نعرف وجودها وصفاتها وآثارها
بالوحي والعقل
2-
أولاً: حكمة الله تعالى من صفاته الفعلية (لا يفعل إلا الحكمة) ويضع
الأشياء مواضعها وتعني:
- إيصال كل مخلوق إلى
كماله بحسب قابليته، ودوره إن كان مختاراً
- خلق العالم على
النظام الأحسن: (خير كثير وإن تعلق به عدمياً ونسبياً و***************شر قليل
نظراً للتزاحم )
- ثانياً: عدل الله
تعالى: وهو من حكمته بأن يعطي كل ذي حق حقه وينقسم إلى:
عدل تكويني: فكل ما
خلقه لا يظلمه
عدل تشريعي: ******
الإنسان فوق ما يطيق من المسؤولية
عدل جزائي: جزاء
الإنسان عمله مع عفو كثير وفضل عظيم
أ)
اقرأ في الكتيب أيضاً: أدلة التوحيد
ب)كتب أخرى للقراءة في الموضوع
نفسه والتوسّع فيه:
كتاب التوحيد (للشيخ
الصدوق)
التوحيد والشرك
(للشيخ جعفر سبحاني)
كتب العقيدة
الإسلامية (لمرتضى مطهري وجعفر سبحاني ومحمد تقي مصباح وناصّر مكارم الشيرازي
وكاظم الحائري ومحمد سعيد الحكيم)
للاطلاع: كتاب رسالة التوحيد
للشيخ محمد عبده
ت)
إذا كان لديك أرضية متينة من العقيدة فاقرأ عن التوحيد بين الإمامية
والمعتزلة والأشاعرة والوهابية
ث)
دقّق -إن أحببت - الخط الفاصل
بين التوحيد والشرك عند مطهرّي
ج)
ارجع إلى الفقرات (ه – و) في قرأت لك
عن العلم والإيمان في
كتيبّ (الإنسان والإيمان)
وطبّقها على كتاب
(الرؤية الكونية التوحيدية إن استطعت).